الف ليلة وليلة

لتكن خطواتك فى دروب الخير

على رمل ندىّ
لا يُسمع لها وقع ولكن آثارها بيّنة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الف ليلة وليلة

لتكن خطواتك فى دروب الخير

على رمل ندىّ
لا يُسمع لها وقع ولكن آثارها بيّنة

الف ليلة وليلة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الف ليلة وليلة

تاريخي - ثقافي - اجتماعي


    حياة ارسول مع زوجاتة

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 40
    تاريخ التسجيل : 09/06/2010
    العمر : 48
    الموقع : جمهورية مصر العربية

    حياة ارسول مع زوجاتة Empty حياة ارسول مع زوجاتة

    مُساهمة  Admin الأربعاء ديسمبر 01, 2010 11:55 am


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياة الرسول مع زوجاته
    ...


    عن أنس قال: "...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر) فرأيت النبي يجلس عند بعيره، فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)،

    فلم يخجل الرسول – صلى الله عليه وسلم- من أن يرى جنوده هذا المشهد، ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟!..ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية، بل هو الحب نفسه في كل غزواته ويزداد..

    فوصل الأمر بإنسانية الرسول الكريم أن يداعب عائشة رضي الله عنها في رجوعه من إحدى الغزوات، فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم يسابقها..وليست مرة واحدة بل مرتين..
    وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته أنه يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها.

    فعن أنس رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن (أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم) يقال له أنجشة، فاشتد بهن في السياق، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) "رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".. (رواه البخاري).

    وكان يجاهر بحبهولا يخجل منه..

    فعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم،نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع.

    فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) :"أي الناس أحب إليك.
    قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري).

    وعن زوجته السيدة صفية بنت حيي قالت: "أنها جاءت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف، فقام النبي ( صلى الله عليه وسلم) معها يوصلها،حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،فقال لهما: "على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي". (رواه البخاري).

    يحكي لنا أنس أن جاراً فارسياً لرسول الله كان يجيد طبخ المرق،فصنع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) طبقاً ثم جاء يدعوه، فرفض سيدنا محمد الدعوة مرتين؛لأن جاره لم يدع معه عائشة للطعام، وهو ما فعله الجار في النهاية!


    وبغض النظر عن السعادة التي يتمتع بها أي انسان في جوار رسول الله، فإن زوجات نبينا الكريم كن يتمتعن بسعادة زوجيةتحسدهن عليها كل بنات حواء، فمن من بنات حواء لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج يراعى حقوقها ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي شيء،بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم وحبهم معيارا لخيرية الرجل صلى الله عليه وسلم "خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". (رواه الترمذي وابن ماجة).

    وتحكي عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في إناء واحد،
    فيبادرها وتبادره، حتى يقول لها دعي لي، وتقول له دع لي، وعنها قالت: "كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي (صلى الله عليه وسلم) فيضع فاه (فمه) على موضع في (فمي) ". (رواه مسلم والنسائي).

    وعن ميمونة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن، ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد).

    وعلى كثرة عددهن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) القائد والرسول يتفقد أحوالهن ويريد للود أن يبقى ويستمر فعن ابن عباس قال: "وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا صلى الصبح جلس في مصلاه وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه امرأة امرأة يسلم عليهن ويدعو لهن. فإذا كان يوم إحداهن كان عندها". (فتح الباري، شرح صحيح البخاري).



    وفي عصر يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين كان الرسول المحب خير معين لزوجاته..
    فقد روي عن السيدة عائشة في أكثر من موضع أنه كان في خدمة أهل بيته.

    فقد سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصنع في بيته؟

    قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري).

    وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعمل في بيته؟

    قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".

    وظل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة زوجته الأولى طوال حياتها، فلم يتزوج عليها قط حتى ماتت، وبعد موتها كان يجاهر بحبه لها أمام الجميع،
    وكان يبر صديقاتها إكراماً لذكراها،

    حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول:
    "ما غرت من أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة،وما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها،وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد". (رواه البخاري).
    فمن ذا الذي يجاهر بحب زوجته بعد موتها إلا من كان يحبها صادقاً

    والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم..

    هذا هو نبينا الكريم أعظم خلق الله
    ومعاملة زوجاته

    فما جوابك أستاذة زهرة المسيح .. هل كان نساء النبي سعداء أم لا ؟


    أستاذة زهرة المسيح أستحلفك بالله أن تقرأي كل حرف من هذا الموقف بتروي ..

    إنها اللحظات الاخيرة قبل وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ..

    قبل الوفاة كانت اخر حجة للنبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وبينما هو هناك
    ينزل قول الله عز وجل (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً) فبكى ابو بكر الصديق رضى الله عنه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يبكيك في الآية فقال : هذا نعي رسول الله عليه السلام .

    ورجع الرسول من حجة الوداع وقبل الوفاة بتسعة ايام نزلت اخر آية في القرآن
    (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).

    وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال اريد ان ازور شهداء احد فراح لشهداء احد ووقف على قبور الشهداء وقال:
    السلام عليكم يا شهداء احد انت السابقون ونحن ان شاء الله بكم لاحقون واني بكم ان شاء الله لاحق.

    وهو راجع بكى الرسول فقالوا ما يبكيك يا رسول الله
    قال: اشتقت لاخواني
    قالوا: أو لسنا اخوانك يا رسول الله
    قال: لا انتم اصحابي اما اخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي
    ولا يروني.

    وقبل الوفاة بثلاث ايام بدأ الوجع يشتد عليه وكان ببيت السيدة ميمونة فقال اجمعوا زوجاتي فجمعت الزوجات فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
    أتأذنون لي ان امر ببيت عائشة فقلن آذنا لك يا رسول الله.
    شخص يفارق الحياة ويحرص على العدل بين زوجاته يا ضيفتنا فأي رجل هو ؟!!

    فأراد ان يقوم فما استطاع فجاء علي بن ابي طالب والفضل بن العباس
    فحملوا النبي فطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة
    فالصحابة اول مرة يروا النبي محمول على الايادي فتجمع الصحابة وقالوا:
    مالِ رسول الله مالِ رسول الله وتبدأ الناس تتجمع بالمسجد ويبدأ المسجد يمتلأ بالصحابة ويحمل النبي إلى بيت عائشة.

    فيبدأ الرسول يعرق ويعرق ويعرق وتقول السيدة عائشة انا بعمري لم ارى أي انسان يعرق بهذه الكثافة فتأخذ يد الرسول وتمسح عرقه بيده ،
    ( فلماذا تمسح بيده هو وليس بيدها) تقول عائشة: ان يد رسول الله اطيب واكرم من يدي فلذلك امسح عرقه بيده هو وليس بيدي انا. (فهذا تقدير للنبي)

    تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول: لا إله الا الله ان للموت لسكرات، لا إله إلا الله ان للموت لسكرات

    فكثر اللفظ أي (بدأ الصوت داخل المسجد يعلو)

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا؟

    فقال احملوني إليهم فاراد ان يقوم فما استطاع.

    فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به الى
    المنبر فكانت اخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخر دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم

    قال النبي : ايها الناس كأنكم تخافون علي
    قالوا: نعم يا رسول الله
    فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ايها الناس موعدكم معي ليس الدنيا موعدكم معي عند الحوض، والله ولكأني انظر اليه من مقامي هذا.

    ايها الناس والله ما الفقر اخشى عليكم ولكني اخشى عليكم الدنيا ان تتنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما اهلكتهم

    ثم قال صلى الله عليه وسلم: ايها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة تعني (حلفتكم بالله حافظوا على الصلاة) فظل يرددها ثم
    قال:
    ايها الناس اتقوا الله في النساء اوصيكم بالنساء خيراً

    ثم قال: ايها الناس ان عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فأختار ما عند الله فما احد فهم من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد نفسه ان الله خيّره ولم يفهم سوى ابو بكر الصديق وكان الصحابة معتادين عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير فلما سمع ابو بكر كلام الرسول فلم يتمالك نفسه فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة) وفي وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له: فديناك بأبائنا يا رسول الله فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا رسول الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله ويردد ويردد فنظر الناس إلى ابو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته)

    فقال الرسول: ايها الناس فما منكم من احد كان له عندنا من فضل الا كافأناه به الا ابو بكر فلم استطع مكافأته فتركت مكافأته إلى الله تعالى عز وجل كل الابواب إلى المسجد تسد إلا ابواب ابو بكر لا يسد ابدا.

    ثم بدأ يدعي لهم ويقول اخر دعوات قبل الوفاة

    اراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله

    واخر كلمة قبل ان ينزل عن المنبر موجه للأمه من على منبره:

    ايها الناس اقرؤا مني السلام على من تبعني من امتي إلى يوم القيامة.

    أستاذة زهرة المسيح والله أكتب وأنا أبكي فبالله عليكِ أيكون رجل على فراش موته ويحرضهم على الصلاة ويوصيهم بالنساء خيراً؟!!

    وحُمل مرة اخرى إلى بيته دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن ابو بكر وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع ان يقول اريد السواك فقالت عائشة فهمت من نظرات عينيه انه يريد السواك فأخذت السواك من يد الرجل فأستكت به (أي وضعته بفمها) لكي الينه للنبي واعطيته اياه فكان اخر شي دخل إلى جوف النبي هو ريقي( ريق عائشة) فتقول عائشة: كان من فضل ربي عليّ انه جمع بين ريقي وريق النبي قبل ان يموت.

    ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها. بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها

    فقال لها الرسول: ادني مني يا فاطمة فهمس لها بأذنها فبكت

    ثم قال لها الرسول مرة ثانية: ادني مني يا فاطمة فهمس لها مرة اخرى بأذنها فضحكت

    (فبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكت!

    قالت فاطمة: لأول مرة قال لي يا فاطمة اني ميت الليلة. فبكيت!

    ولما وجد بكائي رجع وقال لي: انت يا فاطمة اول أهلي لحاقاً بي. فضحكت! )

    فقال الرسول : اخرجوا من عندي بالبيت

    وقال ادني مني يا عائشة ونام على صدر زوجته السيدة عائشة

    فقالت السيدة عائشة: كان يرفع يده للسماء ويقول (بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الأعلى) فتعرف من خلال كلامه انه يُخّير بين حياة الدنيا او الرفيق الأعلى.

    فدخل الملك جبريل على النبي وقال: ملك الموت بالباب ويستأذن ان يدخل عليك وما استأذن من احد قبلك فقال له إإذن له يا جبريل ودخل ملك الموت وقال: السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله اخيرك بين البقاء في الدنيا وبين ان تلحق بالله

    فقال النبي: بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى

    وقف ملك الموت عند رأس النبي (كما سيقف عند رأس كل واحد منا)
    وقال:
    ايتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبدالله اخرجي إلى رضى من الله ورضوان ورب راضي غير غضبان

    تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت انه قد مات وتقول ما ادري ما افعل فما كان مني الا ان خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلت:

    مات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 2:05 pm