e]]س : كيف توفى الله هارون عليه السلام ؟
ج : أوحى الله إلى موسى عليه السلام أني متوف هارون فأت به إلى جبل كذا,
فانطلقا نحوه, فإذا هما بسرير فناما عليه وأخذ هارون الموت ورفع إلى
السماء, ورجع موسى إلى قومه, فقالوا له : أنت قتلت هاورون لحبنا إياه,
فقال : ويحكم أفتروني أقتل أخي؟ فلما أكثروا عليه سأل الله تعالى , فأنزل
السرير وعليه هارون وقال لهم : إني مت ولم يقتلني موسى .
س : كيف برأ الله يوشع من قتل موسى عليهما السلام ؟
ج : كان موسى ويوشع يمشيان فظهرت غمامة سوداء, فخافها يوشع وإعتنق موسى,
فانسل موسى من قماشه وبقي يوشع معتنقاً الثياب واختفى موسى . وأتى يوشع
بالقماش إلى قومه, فقالوا أنت قتلت موسى, ووكلوا به, فسأل الله أن يبين
براءته, فرأى كل رجل كان موكلاً على يوشع في منامه أن يوشع لم يقتل موسى,
فإنا رفعناه إلينا فتركوه .
س : كم كان عمر يعقوب عندما ولد يوسف, وكم كان عمر يوسف
عندما فارقه, وكم افترقا, وكم بقيا مجتمعين بعد لقائهما, ومتى كانت وفاة يوسف ؟
ج : ولد ليعقوب يوسف وليعقوب إحدى وتعون سنة, وفارقه وعمره ثماني عشر سنة,
وافترقا إحدى وعشرين سنة, واجتمعا بمصر وعمر يعقوب مائة وثلاثون سنة,
وبقيا مجتمعين سبع عشرة سنة, فعمر يوسف لما توفي يعقوب ست وخمسون سنة,
وعاش يوسف مائة وعشر سنين , فولد لمضي مائتين وإحدى وخمسون من مولد
إبراهيم, ووفاته لمضي ثلاثمائة وإحدى وستين من مولد إبراهيم , وتكون وفاة
يوسف قبل مولد موسى بأربع سنين على التحقيق
س : ما هي الأمور التي ابتلى الله بها إبراهيم عليه السلام ؟
ج : قيل إن الأمور التي ابتلى الله بها نبيه إبراهيم هي هجرته عن وطنه
والختان والأمر بذبح ابنه .
س : ماذا كانت صنعة داود عليه السلام عندما كان فتياً ؟
ج : كان في طياته عمره صانعاً من أمهر الصناع يصنع الحديد لباساً للحرب
( ولعمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون ).
س : ما هي علامة النبوة في رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قبل أن يوحى إليه ؟
ج : حين قيل لرسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أخبرنا عن نفسك, قال : نعمل
أنا دعوة إبراهيم وبشر بي عيسى ابن مريم, ورأت أمي حين وضعتني خرج منها
نور أضاءت له قصور الشام, واسترضعت في بني سعد ابن بكر, فبينا أنا مع أخي
خلف بيوتنا نرعى بهماً , أتاني رجلان عليهما ثياب بياض بطست من ذهب مملوء
ثلجاً, فأخذني فشقاً بطني فاستخرجا قلبي فشقاه فاستخرجا منه علقة سوداء
فطرحاها ثم غسلا بطني وقلبي بذالك الثلج, ثم قال زنه بمائة من أمته,
فوزنوني بهم فوزنتهم, ثم قال زنه بألف من أمته, فوزنوني بهم فوزنتهم, ثم
قال دعه فلو وزنته بأمته لوزنها ).
س : من من الملائكة حمل الطين من الأرض إلى السماء بأمر الله عز وجل ؟
ج : بعث الله جبريل ليأتيه بطين من الأرض فعاذت الله منه أن ينقصها, فرجع,
ثم بعث ميكائيل فقالت له مثل ذالك فرجع, فبعث الله ملك الموت فعاذت الله
منه, فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ الأمر, فأخذ من ترب سوداء
وحمراء وبيضاء.
س : عندما صور الله تعالى آدم وتركه بلا روح من صلصال كالفخار,
كم من السنين أتت عليه؟
ج : أتى عليه وهو على هذه الحال مائة وعشرون سنة, أو قيل أربعون, ذلك أن
الله تركه طيناً لازباً أربعين سنة, ثم تركه حتى أنتن وتغير أربعين سنة .
س : متى كان المعرج وفرض الصلوات في زمن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
ج : كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يسأل ربه أن يريه الجنة والنار,
فلما كان ليلة السبت لسبع عشرة خلت من شهر رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر
شهراً, ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) نائم في بيته ظهراً, أتاه جبريل
وميكائيل فقالا: انطلق إلى ما سألت الله, فانطلقا به إلى ما بين المقام
وزمزم, فأتى بالمعراج فإذا هو أحسن شيء منظراً, فعرجا به إلى السموات
سماءً سماءً, فلقي فيها الأنبياء, وإنتهى إلى سدرة المنتهى, وأري الجنة
والنار, قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : ولما انتهيت إلى السماء
السابعة لم أسمع إلى صريف الأقلام) وفرضت عليه الصلوات الخمس, ونزل جبريل
(ع) فصلى برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الصوات في مواقيتها
.
[/b]
ج : أوحى الله إلى موسى عليه السلام أني متوف هارون فأت به إلى جبل كذا,
فانطلقا نحوه, فإذا هما بسرير فناما عليه وأخذ هارون الموت ورفع إلى
السماء, ورجع موسى إلى قومه, فقالوا له : أنت قتلت هاورون لحبنا إياه,
فقال : ويحكم أفتروني أقتل أخي؟ فلما أكثروا عليه سأل الله تعالى , فأنزل
السرير وعليه هارون وقال لهم : إني مت ولم يقتلني موسى .
س : كيف برأ الله يوشع من قتل موسى عليهما السلام ؟
ج : كان موسى ويوشع يمشيان فظهرت غمامة سوداء, فخافها يوشع وإعتنق موسى,
فانسل موسى من قماشه وبقي يوشع معتنقاً الثياب واختفى موسى . وأتى يوشع
بالقماش إلى قومه, فقالوا أنت قتلت موسى, ووكلوا به, فسأل الله أن يبين
براءته, فرأى كل رجل كان موكلاً على يوشع في منامه أن يوشع لم يقتل موسى,
فإنا رفعناه إلينا فتركوه .
س : كم كان عمر يعقوب عندما ولد يوسف, وكم كان عمر يوسف
عندما فارقه, وكم افترقا, وكم بقيا مجتمعين بعد لقائهما, ومتى كانت وفاة يوسف ؟
ج : ولد ليعقوب يوسف وليعقوب إحدى وتعون سنة, وفارقه وعمره ثماني عشر سنة,
وافترقا إحدى وعشرين سنة, واجتمعا بمصر وعمر يعقوب مائة وثلاثون سنة,
وبقيا مجتمعين سبع عشرة سنة, فعمر يوسف لما توفي يعقوب ست وخمسون سنة,
وعاش يوسف مائة وعشر سنين , فولد لمضي مائتين وإحدى وخمسون من مولد
إبراهيم, ووفاته لمضي ثلاثمائة وإحدى وستين من مولد إبراهيم , وتكون وفاة
يوسف قبل مولد موسى بأربع سنين على التحقيق
س : ما هي الأمور التي ابتلى الله بها إبراهيم عليه السلام ؟
ج : قيل إن الأمور التي ابتلى الله بها نبيه إبراهيم هي هجرته عن وطنه
والختان والأمر بذبح ابنه .
س : ماذا كانت صنعة داود عليه السلام عندما كان فتياً ؟
ج : كان في طياته عمره صانعاً من أمهر الصناع يصنع الحديد لباساً للحرب
( ولعمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون ).
س : ما هي علامة النبوة في رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قبل أن يوحى إليه ؟
ج : حين قيل لرسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أخبرنا عن نفسك, قال : نعمل
أنا دعوة إبراهيم وبشر بي عيسى ابن مريم, ورأت أمي حين وضعتني خرج منها
نور أضاءت له قصور الشام, واسترضعت في بني سعد ابن بكر, فبينا أنا مع أخي
خلف بيوتنا نرعى بهماً , أتاني رجلان عليهما ثياب بياض بطست من ذهب مملوء
ثلجاً, فأخذني فشقاً بطني فاستخرجا قلبي فشقاه فاستخرجا منه علقة سوداء
فطرحاها ثم غسلا بطني وقلبي بذالك الثلج, ثم قال زنه بمائة من أمته,
فوزنوني بهم فوزنتهم, ثم قال زنه بألف من أمته, فوزنوني بهم فوزنتهم, ثم
قال دعه فلو وزنته بأمته لوزنها ).
س : من من الملائكة حمل الطين من الأرض إلى السماء بأمر الله عز وجل ؟
ج : بعث الله جبريل ليأتيه بطين من الأرض فعاذت الله منه أن ينقصها, فرجع,
ثم بعث ميكائيل فقالت له مثل ذالك فرجع, فبعث الله ملك الموت فعاذت الله
منه, فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ الأمر, فأخذ من ترب سوداء
وحمراء وبيضاء.
س : عندما صور الله تعالى آدم وتركه بلا روح من صلصال كالفخار,
كم من السنين أتت عليه؟
ج : أتى عليه وهو على هذه الحال مائة وعشرون سنة, أو قيل أربعون, ذلك أن
الله تركه طيناً لازباً أربعين سنة, ثم تركه حتى أنتن وتغير أربعين سنة .
س : متى كان المعرج وفرض الصلوات في زمن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
ج : كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يسأل ربه أن يريه الجنة والنار,
فلما كان ليلة السبت لسبع عشرة خلت من شهر رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر
شهراً, ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) نائم في بيته ظهراً, أتاه جبريل
وميكائيل فقالا: انطلق إلى ما سألت الله, فانطلقا به إلى ما بين المقام
وزمزم, فأتى بالمعراج فإذا هو أحسن شيء منظراً, فعرجا به إلى السموات
سماءً سماءً, فلقي فيها الأنبياء, وإنتهى إلى سدرة المنتهى, وأري الجنة
والنار, قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : ولما انتهيت إلى السماء
السابعة لم أسمع إلى صريف الأقلام) وفرضت عليه الصلوات الخمس, ونزل جبريل
(ع) فصلى برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الصوات في مواقيتها
.
[/b]
